بوابة المغرب الشرقي / متابعة
بعد تدوال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفاء رضيع من قسم الولادات بالمستشفى الاقليمي الحسني بالناظور، حيث خلف الخبر صدمة وجدلا واسعا ، في الوقت الذي نفت فيه إدارة المستشفى صحة الخبر واعتبرته تضليل للرأي العام ، حسب ما اوردته وسائل الإعلام .
وقد راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وزير الصحة ومندوب وزارة الصحة بالناظور، من أجل فتح تحقيق في اختفاء الرضيع، والوقوف على ما سمته بالإختلالات التي يعرفها هذا المستشفى.
وأوضحت المراسلة التي توصلنا بصورة منها ، أن “واقعة اختفاء رضيع أثناء ولادته بقسم الولادة بالمستشفى الحسني بالناظور بتاريخ 07/09/2021 على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث استفاقت الزوجة بعد إجرائها للعملية الجراحية على خبر وضعها لرضيعة أنثى واحدة خلافا لما كانت تؤكده الفحوصات الطبية آخر فحص بالصدى كان بتاريخ 25/08/2021، مما شكل صدمة لها ولزوجها”.
وأشارت الجمعية، إلى أن “الطبيب الخاص المتابع لحالة الزوجة أكد خلال كل أطوار حملها، أنها حامل بتوأم (ذكر وأنثى) وهذا ما تؤكده الشواهد الطبية وصور الفحص بالصدى المقدمة من طرف الطبيب”.
وأضافت مراسلة الجمعية ، أن فرع الناظور”تلقى في الآونة الأخيرة، العديد من النداءات والاتصالات حول مجموعة من المشاكل والخروقات التي يعرفها قسم الولادة الذي أصبح يعيش تسيبا وسوء تدبير، مما أدى إلى عرقلة عمل الأطر الصحية وحرمان المستفيدات والمستفيدين من هذا المرفق العمومي من خدمات ذات جودة تضمن حقهم في الصحة وباقي حقوقهم الأساسية”.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في ملابسات واقعة اختفاء الرضيع وتمكين عائلته من معرفة مصيره، وكذا الاختلالات التي يعرفها هذا القسم من الإهمال والتسيب المهني والإداري.

تعليقات ( 0 )