بوابة المغرب الشرقي
كشفت مصادر أن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مرفوقة برئيس الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي، انتقلت من أجل مباشرة حملة تمشيطية واسعة لتجفيف منابع الجريمة بجهة الشرق، وإيقاف الجائحين والأشخاص المبحوث عنهم في إطار جرائم مختلفة، وخاصة جرائم اعتراض السبيل والسرقات والاعتداءت.
وأضافت أنه بناء على تعليمات من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، تم انتقال مئات العناصر الأمنية إلى الجهة الشرقية، وبالتحديد في مدينة وجدة وبركان والنظور، حيث يتم التنسيق لإنزال خطة أمنية لخفض معدل الجريمة.
وذكرت مصادر أن الحملة ستستمر عدة أيام، خاصة بالأحياء التي تقوم بتسجيل حوادث سرقات واعتراض السبيل، حيث مكنت هذه العمليات الأمنية من حجز مجموعة من المعدات والأدوات التي تستعمل في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، بالإضافة إلى ضبط عائدات إجرامية.
وأسفرت الحملة عن توقيف عدد من الأشخاص المتلبسين والمبحوث عنهم في مختلف الجرائم المرتبطة بالأفعال الإجرامية التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين، مثل السرقات بالعنف أو تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والاعتداأت الجسدية والجنسية، وكذا الجرائم التي تمس الأخلاق العامة والجرائم الجنسية التي تهم فئة القاصرين، فضلا عن قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية والقضايا الاقتصادية والمالية.
وأضافت مصادر إن العمليات الأمنية المتعلقة بهذه الحملة، شاركت في مختلف وحدات الشرطة القضائية والأمن العمومي والاستعلامات العامة التابعة لولاية أمن وجدة، مدعومة بفرقة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي باشرت عملها بناء على دراسة مسبقة ومسح ميداني للخريطة الإجرامية بمدينة وجدة، وجميع المناطق التابعة لها.
تعليقات ( 0 )