بوابة المغرب الشرقي
تعاني ساكنة مدينة السعيدية من غياب صيدليات الحراسة التي تؤمن المداومة خلال الليل وأثناء نهاية الأسبوع والعطل وكذلك الأعياد، إذ يشتكي كثير من المواطنين الذين ساقتهم ظروفهم الصحية المستعجلة أو لمرضاهم إلى الإصطدام بواقع مرير يتجلة في غياب صيدلية الحراسة الليلية،بعد إغلاق جميع الصيدليات المتواجدة في مدينة السعيدية ، في تهديد صارخ وحقيقي لصحة المرضى وسلامتهم.
وتزداد الخطورة أكثر بالنسبة للأشخاص القادمين من مناطق بعيدة قصد الاستجمام والسياحة حين يفاجئهم القدر بأعراض مستعجلة ليلا ، أو من يعانون من أمراض مزمنة دون الحديث عن المزايدة بين أرباب الصيدليات على حساب صحة المواطنين.
وفي ذات السياق تطالب ساكنة مدينة السعيدية بتوفير صيدلية للحراسة بشكل مستعجل ، حماية لأرواح وصحة المواطنين ، وبالتدخل الآني للسلطات المحلية المختصة قصد وضع حلي لهذه المشكلة التي تؤرق مضجع ساكنة وزوار مدينة السعيدية.
في حين أن القانون المنظم للصيدلة واضح في هذا المجال: “في المادة 111 من القانون (14/17) حسب مدونة الأدوية والصيدلة، تنص على أن عدم احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها، وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة، يعرض الصيدلي صاحب الصيدلية لعقوبات تأديبية هي من اختصاص هيأة الصيادلة، وليس من اختصاص السلطات المحلية، التي ينحصر دورها في العقوبات الإدارية وليست الجزائية”
تعليقات ( 0 )